قواعد ومعلومات هامه لمرضى ضعف الخصوبه وتأخر الإنجاب وقبل اللجوء للحقن المجهرى
نقول بادىء ذى بدء لابد من الأخذ أولا وقبل كل علاج طبى أو جراحى لابد أن نأخذ بأسباب الوقايه الثابته القديمه المعروفه وتجنب العوامل التى تؤدى الى ضعف الخصوبه وتأخر الحمل وقبل أن تكرر علاج وحقن باهظة التكاليف لسنوات طوال دون جدوى أو تكرر عمليات جراحيه أو تلقيح صناعى عدة مرات دون جدوى لابد من تجنب عوامل الخطوره التى تؤدى الى ضعف الخصوبه مثل :- (1) التدخين والشيشه والخمور والمخدرات والحشيش والكوكايين (2) والإفراط فى الكافيين فى القهوة والشاى ,,,(3) الهرمونات والتستوستيرون في الجيم وغيرها (4) العلاج الكيماوى والإشعاعى (لابد من عمل تجميد للحيوانات المنويه قبل الدخول فى العلاج ) (5)العلاقات الجنسيه العشوائيه والعدوى التناسليه المتكرره (6) المبيدات (7) بعض الأدويه والبويات والكيماويات (8) الساونا والحراره العاليه فى الأفران والإفراط فى الحمامات الساخنه (9) موجات الأشعه والتلوث بالرصاص (10) وكذلك ضبط السكر (قذف مرتجع) والضغط وعلاج أمراض الكبد ( إضطراب هرمون البرولاكتين ) و أمراض الغده الدرقيه الخ من عوامل الخطوره المؤديه الى ضعف الخصوبه وتأخر الإنجاب . مع الإهتمام بتوقيت الجماع أثناء التبويض الخ
– لابد من التأكيد على أهمية فحوصات واستشارات ماقبل الزواج لإكتشاف أى مرض مبكراً وتحقيق أفضل النتائج فى علاجه والتعامل معه .
– لابد من التأكيد على عدم استعمال أى موانع للحمل أول الزواج لإمكانية اكتشاف أى مرض مبكراً حيث أنه لايوجد دليل طبى على خصوبة الزوجين إلا إنجاب طفل طبيعى ولذا يجب تأجيل تنظيم الإنجاب بعد ولادة الطفل الأول .
– فى حالة وجود فحوصات ماقبل الزواج سليمه وعدم الحمل بعد سنه من العلاقه الزوجيه المنتظمه وعدم استعمال أى موانع للحمل يجب على الزوج زيارة الطبيب أولاً ثم الزوجه وليس العكس .
– مدة الزواج ونتائج أى زواج سابق وأى علاج سابق ومدته يعطى إنطباع مبدئى عن الحاله .
– سن الزوج لايمثل مشكله ولكن سن الزوجه مهم جداً حيث تتناقص الخصوبه تدريجيا بعد 37 سنه وتقل نتائح العلاج والحقن المجهرى ولذا بعد الكشف والفحص الدقيق وعمل جميع التحاليل والإشاعات طبقا لكل حاله لإكتشاف أى أسباب قابله للعلاج يتم التعامل معها وعلاجها ثم لايجوز أن يستمر العلاج الطبى أكثر من سنتين خوفاً من تناقص خصوبة الزوجه فتقل نتائج الحقن المجهرى .
– تحليل سائل منوى واحد غير كافى لبناء تشخيص ووضع خطه للعلاج ولابد من تكرار التحليل للتأكد من نتائجه .
– التشخيص والعلاج بناء على ورقة تحليل السائل المنوى لايمكن ولابد من أخذ التاريخ المرضى وفحص المريض وعمل مايلزم من فحوصات أخرى وإلا فاستعمال علاجات عشوائيه بدون فحص وتشخيص دقيق مرهق نفسياً ومضيعه للوقت والمال وتفويت فرص الإنجاب العاليه قبل تقدم سن الزوجه .
– القاعده فى التشخيص والفحص السليم هو محاولة اكتشاف أى سبب يمكن علاجه (لتقديم علاج مبنى على سبب قابل للعلاج ) ثم العلاج الوقائى والتأكيد على أهمية تجنب عوامل الخطوره المؤثره سلبيا على الخصوبه ثم العلاج بالتعليم وتصحيح المفاهيم لفهم طبيعة مرض العقم وأهمية اللجوء لله تعالى فى علاجه .
– إذا كان الزوج طبيعى ننتقل الى فحص الزوجه فإذا كانت الزوجه أيضاً سليمه يتم عمل فحوصات وظيفيه متقدمه للسائل المنوى .
– لعمل تحليل سائل منوى يجب الإمتناع عن الجماع 4-5 أيام وعمل التحليل بدون ماء أو صابون والحرص على إفراغ كل الكميه داخل الوعاء .
– الكميه والعدد والحركه والحيويه ونسبة الخلايا المشوهه من أهم مواصفات تحليل السائل المنوى .
– للدخول فى برامج علاجيه أو أى عمليات جراحيه للزوج لابد من التأكد من خصوبة الزوجه وأنه ليس لديها أى موانع للحمل الطبيعى وإلا فإذا كانت هناك ضروره أو مرض لدى الزوجه ولايمكن الإنجاب إلا بأطفال الأنابيب فلابد أن يؤخذ ذلك فى الإعتبار عند علاج الزوج مع التأكيد عل أهميه علاج الزوجين والزوج تحديدا لتحسين معدلات الخصوبه لديهما لأقصى قدر ممكن بما يؤدى الى تحسين نتائج الحقن المجهرى .
– لابد من التأكد من إتمام العلاقه الزوجيه بشكل منتظم ومناسب للزوجين وفى أوقات التبويض لزيادة فرص الحمل ,,, لاحظ أنك قد تفشل أحيانا فى الجماع أثناء التبويض فهذا وارد ولايعنى أنك مريض .
– كل مبيض ينتج بويضه واحده كل شهر وتعيش البويضه 24 ساعة فقط فإن لم تخصب تضمر والحيوان المنوى يعيش ربما 48 – 72 ساعة ولذا الجماع قبل يوم التبويض أو أثناء ذلك يحسن فرص الحمل .
– إضطرابات الهرمونات والإلتهابات والدوالى وإنسداد الحبل المنوى من أهم الأسباب القابله للعلاج وهناك حوالى 40% من حالات ضعف الخصوبه ترجع لأسباب غير معلومه .
– فى حالة الإلتهابات لابد من علاج الزوجين لضمان عدم تكرار العدوى وانتقالها بين الزوجين ولابد من استمرار العلاج فترات مناسبه لحين اختفاء الأعراض وشفاء الزوجين تماما.
– فى حالة ملاحظة تدنى فى معدلات السائل المنوى فى أى مرحله من العلاج لابد من عمل تجميد للسائل المنوى فى مركز أطفال أنابيب خوفا من تفاقم المرض فى أى وقت واختفاء الحيوانات المنويه من السائل المنوى .
– عملية الدوالى قد تكون مفيده لبعض المرضى وهذا واقع مشاهد لاينكره أحد ولكن ذلك ليس معناه أن نضمن الإنجاب لأحد ولاأحد يعرف من هو المريض الذى يمكنه الإستفادة من عمليه الدوالى ولكنها من الوسائل العلاجيه المتاحه والمهمه .
– انتاج الحيوانات المنويه يستغرق 74 يوم تقريبا ولذا فإن العلاج يستمر 3 شهور حتى تظهر نتائجه .
– تنشيط الخصوبه لكلا الزوجين عامل مهم لتحسين فرص الحمل لأن زيادة خصوبة أحد الزوجين يمكنها التغلب على ضعف الخصوبه لدى الآخر .
– تحاليل الوراثه مهم فى حالة انعدام الحيوانات المنويه أو قلة العدد أو فى حالة صغر حجم الخصيه وارتفاع هرمون (أف أس أتش ) .
– فى حالة إنعدام الحيوانات المنويه عينة الخصيه وحدها لاتكفى للتشخيص ووضع خطه للعلاج ولابد من البحث عن حيوانات منويه داخل الخصيه وتجميدها إن وجدت لإمكانيه عمل حقن مجهرى .
– من حق الزوجين اختيار وسائل العلاج المناسبه لهم وفقا لرغباتهم وقدراتهم الماديه والحقن المجهرى والتلقيح الصناعى من الوسائل المتاحه للجميع ويمكن الإستفاده منها فى أى وقت بغض النظر عن أى علاج مستخدم حالياً .
– التلقيح الصناعى يحتاج الى عدد كبير من الحيوانات المنويه ويتم حقن العينه داخل الرحم بالقرب من البويضه بعد تنشيط التبويض والحقن المجهرى يحتاج الى أعداد قليله من الحيوانات المنويه ويتم حقن الحيوان المنوى داخل البويضه مباشرة باستعمال الميكرويكوب.
– كل محاوله لعمل حقن مجهرى تعطى فرصة حمل 30% تقريبا وكل محاولة تلقيح صناعى تعطى فرصة حمل 10% تقريبا والنتائج متوقفه على إرادة الله تعالى ثم سن الزوجه وخصوبة الزوج .
– ضعف الخصوبه لاتعنى أبداً نقص الرجوله أو العجز الجنسى فالرجوله والقوة الجنسيه لاعلاقة لها بضعف الخصوبه وإنما الرجوله تكمن فى الأخلاق والسلوك ومواجهة التحديات والصعاب والتغلب عليها وتجاوزها والرجل كل الرجل هو الذى يتحدى الأمراض والبلاء ويتعامل معها بعلم وحكمه وبصيره .
– جميع الأزواج وجميع حالات العقم وضعف الخصوبه أو تأخر الحمل لها فرص كبيره فى الشفاء والإنجاب ولافرق بينها فى ذلك برغم أن فرصتها جميعاً فى الإنجاب غير مؤكده لكنها متماثله فلا توجد حاله يستحيل معها الإنجاب مهما كان المرض (باستثناء حالات نادره جداً والله أعلم) كما لايوجد أزواج يضمنون الإنجاب مهما كانت خصوبتهم فالقضية غيب لايعلمه إلاالله والإجتهادات الطبيه فى هذا المجال رغم أنها دؤوبه ومبشره ولكنها محدوده ولن تتوصل بأى حال الى الخلق ونفخ الروح فى الجنين ولذا فالصلاه والتوبه والإستغفار مع الإلحاح فى الدعاء أقوى وأهم علاج يمنحنا أفضل فرص الشفاء والإنجاب لجميع الأزواج والأصحاء قبل المرضى .
– لابد من التنويه عن أن العلاج بالخلايا الجذعيه لم يثبت فاعليته لعلاج العقم أو ضعف الخصوبه حتى الآن وكل الدعايات فى الإعلام فى هذا الصدد مجرد تجاره لاعلاقة لها بالطب فاحذر وانتبه
يتم تقديم منظومة العلاج للاصحاء والمرضي وفق ظروف كل حاله وحسب الحاجه في صوره فردية أو دورات طبية مباشره او اون لاين حسب رغبتكم … كما يمكنكم زيارتنا واستشارتنا بعيادتنا او اون لاين
نتمنى لكم دوام الصحة والسعاده ونحن دائما معك ونسعد بخدمتك وان نكون سبب شفاؤك … للحجز
نساعد المرضى من جميع أنحاء العالم
كن اقوى الرجال …. المرض ليس عيبا ومرضك لاينقص من رجولتك، انضم إلينا وطبق منظومة د.عليوه وكن اقوى الرجال
منظومة د.عليوه لتشخيص وعلاج والإضرابات الجنسية والتناسلية
هل تعلم أن مراكز د.عليوه لجراحات التناسلية وامراض الذكوره والعقم اول مراكز متكامله في مصر لتقديم خدمات شامله متكامله لتشخيص وعلاج الاضطرابات الجنسيه والتناسليه تقدم الي جانب العلاج الطبي والجراحى وفق أحدث المعايير العالميه..نقدم كافة جوانب العلاج والدعم الوقاءى والسلوكى والنفسي والجسدى والروحى والاسرى والزوجى والجنسي والتعليم وتصحيح المفاهيم للاصحاء والمرضي والمتزوجين والمقبلين علي الزواج…