ورغم ان المرض يصيب الرجال والنساء والكبار والصغار دون ادنى مسئولية على اى منهم فان المجتمع لايزال يرفض وبشدة ان يصاب الرجل بمرض وخاصة اذا كان ذلك متعلق بقدرته على الجماع او خصوبته وقدرته على الانجاب ونحن نرى ان بعض الرجال او النساء خاصة يتعاملن مع هذه الاضطرابات (او كما يسمونها امراض) او المشاكل باسلوب خاطئ قد يمثل عبئاً جديداً يزيد المشكلة تعقيداً او على الاقل هناك الكثيرين يتعاملون مع هذه الاضطرابات بسلبية وضيق افق رغم انها قد لاتعدو ان تكون حالة مؤقتة جداً ولو تفهمنا الظروف والعوامل التى ادت اليها وتعاملنا معها بحكمة وايجابية ومشاركة فعالة من جميع الاطراف او الزوج والزوجة خاصة لكان ذلك اقصر بل واسهل الطرق للعلاج الحاسم والجذرى وكسب الجولة واجتياز الازمة بل الخروج منها باسره ومجتمع اكثر تماسكاً واكثر سعادة.