صحة الزوجات

  • Home
  • صحة الزوجات

كيفية حماية وتعزيز صحة المرأة الجنسية وحقوقها

بيئاتنا والبيئات المحافظه (والتى نحن معنيون بها ومسؤولون عنها بالدرجة الأولى ) تفرض علينا نحن الأطباء نمطاً جنسياً محدداً حيث لايمكن تحصيل وإشباع الغريزه الجنسيه إلا من خلال الزواج غالبا ولذا فإننا فى جميع بحوثنا ومقالاتنا الطبيه التى تتناول الغريزه الجنسيه والصحه الجنسيه نحن نركز على العلاقات الجنسيه بين الأزواج فى العلاقات الزوجيه الدائمه كما هو الحال فى بلادنا وبيئاتنا وكل البيئات المحافظه والأكثر تحفظاً وقد لاينطبق ذلك على العلاقات الجنسيه العشوائيه المؤقته فى البيئات المتحرره /الأكثر تحرراً ) ولاشك أن أوقاتنا وأعمارنا قد لاتستوعب دراسة كافة البيئات ولابد من آداء واجبنا الأهم تجاه مرضانا أولاً ولذا لزم التنويه ( نحن نهتم ونركز على الأزواج ونهتم بصحة الزوجات تحديداً وفى المقام الأول )

[ التغلب على بعض سلبيات البيئه فى بلادنا والبيئات المتحفظه/الأكثر تحفظاً والتى بسبب الجهل أو الغفله قد تنقص المرأه بعض حقوقها ]

- لدينا بعض الرجال فى بيئاتنا العربيه غير مؤهلين للزواج إدارة الأسره والحياه الزوجيه والتى هى من أهم لوازم الحياه الجنسيه فى بلادنا ، ويجهلون أو يتجاهلون أبسط قواعد الطب والثقافه الزوجيه الصحيحه فى أداء وظائف الجماع الحسيه والمعنويه مما قد يؤدى الى معاناة الزوجات والتأثير سلبيا على صحتهم العامه والنفسيه والجنسيه

- لدينا بعض الرجال يطلقون بسبب شعورهم بالمرض أو الشك فى صحتهم وبدون إستشارة الطبيب ؟؟ !!!

- لدينا بعض الرجال يخجلون من ضعف الخصوبه أو الضعف الجنسى ولايستشيرون الأطباء مما يؤدى الى معاناة الزوجات ويتصلون بنا ولاندرى كيف نساعدهم .!!!

- لدينا بعض الرجال يؤجلون استشارة الطبيب وطلب العلاج لسنوات ؟؟!!! مما يؤدى الى معاناة الزوجات يقول أحدهم أمر بجوار العياده من ١٠ سنوات !!!

- لدينا بعض الرجال يمكن أن يطلب مساعدة العطارين والدجالين والصيادله ولايستشير طبيب متخصص مما يعقد المرض ويؤخر الشفاء ويزيد بالتالى معاناة الزوجات .

- لدينا بعض الرجال لديهم علاقات عاطفيه وجنسيه عشوائيه بسبب الجهل أو علاقات العمل أو غير ذلك مما يؤثر بالتأكيد على معدل الرغبه الجنسيه للزوجه والجاذبيه ومعدل الحساسيه الجنسيه وقوة وسرعة الإستجابه للزوجه وقد يؤدى الى ندرة جماع الزوجه وضعف الإستمتاع بين الأزواج مما يؤثر سلبيا على الصحه النفسيه والجنسيه للزوجات .

- لدينا بعض الرجال يجهلون حقائق الدين والطب وبسبب ضعف الثقافه الدينيه يسيئون معاملة الزوجات ولايحسنون فهم النفسيات وطبيعة المرأه ولايراعون أبسط قواعد الحكمه والقوامه وفنون ومهارات إدارة الأسره والحياه الزوجيه مما يؤثر سلبيا على صحة وسعادة الزوجات وتدنى معدلات الصحه الجنسيه لديهن .

- لدينا بعض الرجال قد يتخلى نهائيا عن آداء واجباته ومسئولياته الأسريه ويسلم قياد الأسره والأبناء للزوجه مما يمثل عبئا كبيرا على كاهل الزوجات والتى تعمل خارج المنزل غالبا فقد تنوء بتلك الأعباء ومسئوليات الوظيفه والأسره ولاتتمكن مع ذلك من تحصيل أبسط حقوقها الزوجيه والجنسيه وعدم القدره على الإستمتاع بالعلاقه والحياه الزوجيه (أرهاق ومشقة العمل خارج وداخل البيت – قلة نوم – لاتستطيع التهيأ نفسيا أو جسديا أو توفير بيئه مناسبه للإستمتاع بالعلاقه الزوجيه ) تقول إحداهن بأنها لاتشعر بأن زوجها رجل ؟؟!! لايعينها لايعضدها ولا يساندها لاينصحها أو يقومها إذا احتاجت أليه مما يؤدى الى تدنى معدلات الصحه النفسيه والجنسيه للزوجات .

- ولاشك فى أن الإستنزاف الغريزى والعاطفى للأزواج والرجال عموما بسبب انتشار العلاقات العاطفيه والجنسيه العشوائيه بسبب التلوث البيئى /الجنسى والإباحية قد يؤدى الى التبلد الغريزى وضعف الرغبه للزوجه تحديدا وبعض الإنحرافات والسلوكيات الغير سويه للإشباع الجنسى لدى الزوجين ومما يؤدى الى ندرة جماع الزوجه وينقصها حقاً أصيلاً من حقوقها الزوجيه كما هو الحال فى بعض الحالات المرضيه مما يبرز الحاجه للتأكيد دائما والحرص على طهارة البيئه ومكافحة التلوث للحفاظ على حقوق المرأه وحق الزوجات تحديداً فى الإشباع الجنسى الطبيعى وتحقيق أفضل معدلات الصحه الجنسيه للزوجين حيث من الملاحظ أن الزوجات تتمتع بقدر أقل من الصحه الجنسيه فى كل بلاد الدنيا وليس فقط فى بلادنا ....

ضعف الرغبه للزوجه تحديدا ضعف الجاذبيه للزوجه حياه جنسيه روتينيه سئم منها الأزواج برغم الأدويه والمنشطات الجنسيه ولذا نحن ننصح بالعوده الى الحياه الفطريه الطبيعيه النقيه حيث أنها الأفضل للإنسان لتحقيق أفضل معدلات الصحه الجنسيه والإستمتاع بالحياه والعلاقه الزوجيه والجنسيه وهذا لايتم إلا بحماية البيئه وتطهيرها من كافة أنواع التلوث خاصة التلوث الجنسى.

[قواعد هامه فى العلاج للحفاظ على صحة المرأه :- ]

ان العلاقة الزوجية (الجماع) علاقة بين شخصين الزوج والزوجة فى بيئه معينه ولايمكن تجاهل أيا من هذه الأركان (زوج×زوجه×بيئه) عند التشخيص او وصف العلاج او معرفة نتائج العلاج ومدى التوفيق فيه ونجاحه.

لابد من إعتبار تلك الحالات حرجه وربما كأنها حالات طوارىء ( حزن شديد واكتئاب وربما محاولات انتحار – حياه زوجيه مهدده .....طلاق – إعاقه عن العمل والحياه – تفاقم المرض وإضطراب الحياه الزوجيه والآثار السلبيه على نفسية الزوجه وصحتها الجنسيه - ) ولكل ذلك لابد من تقديم علاج دوائى قوى وسريع لاستعادة العلاقه الزوجيه وعودة الحياه الزوجيه الطبيعيه وتجنب الآثار السلبيه للمرض على الزوجين وعودة الأستقرار النفسى والأسرى وحتى يمكن تقديم باقى أنواع العلاج التعليم الوقائى الخ بكفاءه أفضل وأدعى لتعاون المريض وزوجته والتزامهما بالتوصيات المقدمه.

فى كل حاله ومع كل مريض لابد من الأخذ فى الإعتبار دور البيئه ودور الزوجه الايجابي او السلبي فى مشكلة الزوج وإحداث المرض كذلك الآثار السلبيه للمرض على الزوجه ثم التأكد من قدرة الزوجه على المشاركه الإيجابيه فى العلاقه الزوجيه ووصولها الى لياقه جنسيه وإشباع جنسى طبيعى لايكون العلاج ناجحا قبل التأكد من زوال الآثار السلبيه للمرض على الزوجين وخاصة الزوجه ووصولها الى لياقه جنسيه وإشباع جنسى طبيعى خاصة وهى الطرف الأكثر معاناه أحيانا بسبب تأخر الأزواج فى طلب العلاج ربما لسنوات طويله

ولابد من أعطاء اهتمام أكبر للزوجه ومدى تعاونها مع الزوج للتغلب على المرض ودورها:- - فى الصحه الجنسيه أو المرض ، - دورها فى زيادة أو تقليل معدلات التوافق الزوجى والجنسى - درجة إيجابية الزوجه وثقافتها وتفهمها لطبيعة الإضطرابات الجنسيه للزوج ( قضية الرجوله وحساسية المرض - الإحباط الإكتئاب - إحساسه بعدم تفهم الزوجه وتعاونها عبء كبير على كاهل الزوج – يحمل نفسه ما لاتطيق وعبء عدم قدرته على إشباع الزوجه يضاف الى عبء المرض وربما أشد لإحساسه بأنه قد يظلمها معه مما يزيد التوتر ويفاقم المرض الخ

- وقدرتها فى التغلب على الآثار السلبيه للمرض على صحتها النفسيه والجنسيه

درجة تقبل الزوجه للعلاج المقترح ومدى فاعليته للتغلب على جميع الآثار السلبيه للمرض عليها ووصولها الى لياقه جنسيه وإشباع جنسى طبيعى ومناسب .

البدايه قد تكون مع الدواء لإستعادة العلاقه بقوه وسرعه للتغلب على الآثار السلبيه للمرض على الزوجين والأسره أو خوفاً من تفاقم المرض وتبعاته النفسيه والإجتماعيه (الطلاق مثلاً ) ثم يتم تقديم باقى أنواع العلاج التعليم الوقائى السلوكى الزوجى الجنسى الإيمانى الدعاء ثم نختم بإيقاف الدواء إن أمكن بعد تصحيح مفاهيم المريض وإصلاح جميع عوامل الخطوره وتغيير أسلوب حياة المريض وتحسن مستوى اللياقه الروحيه لديه وتحسن معدل التوافق الزوجى والجنسى

وإذا كنا مضطرين لإستمرار الدواء فأقل جرعه وأقل مده ممكنه إذن نبدأ بالدواء وننتهى بإيقاف الدواء إن أمكن .

ونظراً لتخلف الأسره والمجتمع غالباً عن القيام بالدور المنوط بهم ومسؤلياتهم التربويه والتثقيفيه تجاه الأبناء وانتشار أفكار وسلوكيات وعادات سلبيه تحرم النساء والرجال من العلم الصحيح والتربيه والثقافه اللازمه لتحقيق الزواج الناجح المؤدى الى افضل معدلات الصحه الجنسيه لابد من الإشاره للأهميه البالغه لإستشارات وفحوصات ما قبل الزواج بالنسبة للزوجين وكذلك الدورات التأهيليه للحياه الزوجيه وقبل ذلك وبعده قضية التلوث الفكرى والسلوكى والجنسى وتوثيقه وتدريسه فى المدارس والجامعات

يتم تقديم منظومة العلاج للاصحاء والمرضي وفق ظروف كل حاله وحسب الحاجه  في صوره فردية أو دورات طبية مباشره او اون لاين حسب رغبتكم  … كما يمكنكم زيارتنا واستشارتنا بعيادتنا او اون لاين

نتمنى لكم دوام الصحة والسعاده ونحن دائما معك ونسعد بخدمتك وان نكون سبب شفاؤك … للحجز

    احجز موعدك

    يرجى عدم التردد في الاتصال بنا وحجز موعدك، لأي استفسار عام أو طبي سنتلقى طلبك في الحال ونعود إليك مرة اخري

    نساعد المرضى من جميع أنحاء العالم

    كن اقوى الرجال …. المرض ليس عيبا ومرضك لاينقص من رجولتك، انضم إلينا وطبق منظومة د.عليوه وكن اقوى الرجال

    منظومة د.عليوه لتشخيص وعلاج والإضرابات الجنسية والتناسلية
    هل تعلم أن مراكز د.عليوه لجراحات التناسلية وامراض الذكوره والعقم اول مراكز متكامله في مصر لتقديم خدمات شامله متكامله لتشخيص وعلاج الاضطرابات الجنسيه والتناسليه تقدم الي جانب العلاج الطبي والجراحى وفق أحدث المعايير العالميه..نقدم كافة جوانب العلاج والدعم الوقاءى والسلوكى والنفسي والجسدى والروحى والاسرى والزوجى والجنسي والتعليم وتصحيح المفاهيم للاصحاء والمرضي والمتزوجين والمقبلين علي الزواج…

    شركاؤنا