نحن نعتمد فى العلاج على ركائز اساسية من اهمها:
- ان العلاقة الزوجية (الجماع) علاقة بين شخصين الزوج والزوجة فى بيئه معينه ولايمكن تجاهل أيا من هذه الأركان عند التشخيص او وصف العلاج او معرفة نتائج العلاج ومدى التوفيق فيه ونجاحه. @ ان بيئاتنا المحافظه تفرض علينا نوعا ما من التحدى ...كيف يمكن تحقيق افضل معدلات الصحه الجنسيه والانجابيه بين زوجين محددين لاغيرهما في ظل انتشار التلوث الجنسى والإباحيه والعلاقات العاطفيه والجنسيه العشوائية المحفوفه بالمخاطر والعديد من الأمراض والاضطرابات والانحرافات الفكريه والسلوكيه المتعلقه بالتعامل مع الغريزة الجنسيه ووسائل اشباعها.
- اننا نعتبر ان الوقاية هى العلاج الأقوى والامثل للاضطرابات الجنسية والسلوكية .
- العلاج بالتعليم وتصحيح المفاهيم والعلاج الزوجى والعلاج السلوكى والعلاج الوقائى أهم خطوات العلاج الناجح .
- ان علاج الاضطرابات الجنسية والسلوكية لابد ان يكون مشتملاً على النواحى الأجتماعيه والنفسيه والسلوكيه والروحيه بالدرجة الاولى الى جانب الأدويه أو الحقن أو الجراحه.
- لابد من إعتبار تلك الحالات حرجه وربما كأنها حالات طوارىء ( حزن شديد واكتئاب وربما محاولات انتحار – حياه زوجيه مهدده .....طلاق – إعاقه عن العمل والحياه – تفاقم المرض وإضطراب الحياه الزوجيه والآثار السلبيه على نفسية الزوجه وصحتها الجنسيه - ) ولكل ذلك لابد من تقديم علاج دوائى قوى وسريع لاستعادة العلاقه الزوجيه وعودة الحياه لمجراها الطبيعى وتجنب الآثار السلبيه للمرض على الزوجين وعودة الأستقرار النفسى والأسرى وحتى يمكن تقديم باقى أنواع العلاج التعليم الوقائى الخ بكفاءه أفضل وأدعى لتعاون المريض وزوجته والتزامهما بالتوصيات المقدمه وخاصة ان المريض قد يطلب العلاج بعد عدة سنوات.
- فى كل حاله ومع كل مريض لابد من الأخذ فى الإعتبار دور البيئه ودور الزوجه الإيجابى أو السلبى وكذلك الآثار السلبيه للمرض على الزوجه ثم التأكد من قدرة الزوجه على المشاركه الإيجابيه فى العلاقه الزوجيه ووصولها الى لياقه جنسيه وإشباع جنسى طبيعى
- ولابد من أعطاء اهتمام أكبر للزوجه ومدى تعاونها مع الزوج للتغلب على المرض ودورها:- - فى الصحه الجنسيه أو المرض
- دورها فى زيادة أو تقليل معدلات التوافق الزوجى والجنسى
- درجة إيجابية الزوجه وثقافتها وتفهمها لطبيعة الإضطرابات الجنسيه للزوج ( قضية الرجوله وحساسية المرض - الإحباط الإكتئاب - إحساسه بعدم تفهم الزوجه وتعاونها عبء كبير على كاهل الزوج – يحمل نفسه ما لاتطيق وعبء عدم قدرته على إشباع الزوجه يضاف الى عبء المرض وربما أشد لإحساسه بأنه قد يظلمها معه مما يزيد التوتر ويفاقم المرض الخ )
- وقدرتها فى التغلب على الآثار السلبيه للمرض على صحتها النفسيه والجنسيه
- درجة تقبل الزوجه للعلاج المقترح ومدى فاعليته للتغلب على جميع الآثار السلبيه للمرض عليها ووصولها الى لياقه جنسيه وإشباع جنسى طبيعى ومناسب .
- البدايه قد تكون مع الدواء لإستعادة العلاقه بقوه وسرعه للتغلب على الآثار السلبيه للمرض على الزوجين والأسره أو خوفاً من تفاقم المرض وتبعاته النفسيه والإجتماعيه (الطلاق مثلاً ) ثم يتم تقديم باقى أنواع العلاج التعليم الوقائى السلوكى الزوجى الجنسى الإيمانى الدعاء ثم نختم بإيقاف الدواء إن أمكن بعد تصحيح مفاهيم المريض وإصلاح جميع عوامل الخطوره وتغيير أسلوب حياة المريض وتحسن مستوى اللياقه الروحيه لديه وتحسن معدل التوافق الزوجى والجنسى وإذا كنا مضطرين لإستمرار الدواء فأقل جرعه وأقل مده ممكنه إذن نبدأ بالدواء وننتهى بإيقاف الدواء إن أمكن .
- اننا في مجتمعنا وبيئاتنا العربيه نواجه نحن الأطباء تحدى كبير في كيفية استعادة أفضل معدلات الصحه العامه والجنسيه بين زوجين محددين لاغيرهما بحيث يكون الجماع والتناسل بين الزوجين دون الحاجه أو الإضطرار الى طرف ثالث بينهما فيما قد نسميه العالم الجنسى الإفتراضى/الإباحى ... بمعنى أن يكون كل من الزوج والزوجه مصدر الإثاره والجاذبيه للآخر وفى نفس الوقت محل الإشباع والإستمتاع الجسدى والعاطفى والعقلى دون الحاجه أو الإضطرار الى طرف ثالث فى العالم الجنسى الإفتراضى يضطر الى استدعائه أحد الزوجان من ذاكرته وإلا يفقد القدره على آداء وظائف الجماع أو لإستجلاب المتعه أو الإثاره أو الإشباع و دون الإعتماد على الأدويه والمنشطات ووسيلتنا لتحقيق ذلك هى الثقافه الطبيه الصحيحه ونشر ثقافة الإستشاره والعلاج الطبيعى والوقائى والعقلى والسلوكى مع التأكيد على طهارة العلاقات والحواس وتجنب الاباحيه والعلاقات العاطفيه والجنسيه العشوائية
يتم تقديم منظومة العلاج للاصحاء والمرضي وفق ظروف كل حاله وحسب الحاجه في صوره فردية أو دورات طبية مباشره او اون لاين حسب رغبتكم … كما يمكنكم زيارتنا واستشارتنا بعيادتنا او اون لاين
نتمنى لكم دوام الصحة والسعاده ونحن دائما معك ونسعد بخدمتك وان نكون سبب شفاؤك … للحجز
نساعد المرضى من جميع أنحاء العالم
كن اقوى الرجال …. المرض ليس عيبا ومرضك لاينقص من رجولتك، انضم إلينا وطبق منظومة د.عليوه وكن اقوى الرجال
منظومة د.عليوه لتشخيص وعلاج والإضرابات الجنسية والتناسلية
هل تعلم أن مراكز د.عليوه لجراحات التناسلية وامراض الذكوره والعقم اول مراكز متكامله في مصر لتقديم خدمات شامله متكامله لتشخيص وعلاج الاضطرابات الجنسيه والتناسليه تقدم الي جانب العلاج الطبي والجراحى وفق أحدث المعايير العالميه..نقدم كافة جوانب العلاج والدعم الوقاءى والسلوكى والنفسي والجسدى والروحى والاسرى والزوجى والجنسي والتعليم وتصحيح المفاهيم للاصحاء والمرضي والمتزوجين والمقبلين علي الزواج…